أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها:
باب الجهاد
باب التوبة
باب الصلاة
باب الريان
باب الصدقة
باب الصلة
باب الزكاة
باب الحج والعمرة
درجات الجنة :
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى ..
وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ..
ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة ..
وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين ..
وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر ..
تجرى من تحتها الأنهار ..
يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا..
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين ..
من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف (قصور) من الجواهر الشفافة ..
يرى ظاهرها من باطنها ..
وهي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ..
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة ..
وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا .
أنهار الجنة وأشجارها :
وللجنة أنهار وعيون ..
تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى ..
وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها :
نهر الكوثر :
وهو نهر أعطي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ..
ويشرب منه المسلمون في الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله ..
وقد سميت إحدى سور القرآن باسمه ..
ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف ..
وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر ..
وآنيته من الذهب والفضة
عين سلسبيل :
وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها الكافور :
وهى شراب الأبرار ..
وجميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل ..
بل تملأ شاربيها سروراً ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا ..
يطوف عليهم بها ولدان مخلدون ..
كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه .
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
(لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) ق-35.
أشجار الجنة :
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر
وقد ذكر منها:
شجرة طوبى :
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنها تشبه شجرة الجوز ..
وهي بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة ..
فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس (الحرير الرقيق ) والإستبرق ( الحرير السميك )
لم ير مثلها أهل الدنيا ..
ينال منها المؤمن ما يشاء ..
وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب والطرب والفنون ) ..
فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك