افتتحت وزير التربية والتعليم لميس العلمي، اليوم، مدرسة المرحوم الحاج مصطفى أبو خيزران في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وشارك في حفل الافتتاح: محافظ محافظة طوباس د. سامي مسلم، ود. محمد اشتية رئيس المجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار)، والعقيد راضي الجراعي قائد منطقتي جنين وطوباس، ورئيس بلدية طوباس عقاب نجي دراغمه، وحسن أبو العيلة أمين سر حركة (فتح)، ومدراء المؤسسات وقادة الأجهزة الأمنية، وجمع غفير من الأهالي في محافظة طوباس.
ويذكر أن مدرسة الحاج مصطفى أبو خيزران قد قام بتمويلها نجله د. سالم أبو خيزران بتكلفة بلغت أكثر من نصف مليون دولار بالتعاون مع (بكدار).
وأشارت العلمي، خلال كلمة ألقتها في الحفل، إلى أهمية افتتاح وتدشين هذا الصرح العلمي، لما له من فائدة تعود على أبنائنا الطلبة، مشددة على أهمية التكاتف من أجل بناء مثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة على الجميع.
وأعربت العلمي عن شكرها الجزيل للدكتور سالم أبو خيزران لكرمه الأصيل في دعم إقامة هذا المشروع .
ولفتت إلى دور محافظ طوباس في مشاركته ودعمه المتواصل حتى تم افتتاح هذه المدرسة، مثمنة جهود بلدية طوباس التي تبرعت بقطعة الأرض التي أقيمت عليها المدرسة.
من جهته، قال د.مسلم 'إننا نحتفل اليوم بجهد مشترك أدى الى إنجاز هذا العمل الرائع، مثمنا دور وزارة التربية والتعليم والمجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار)'.
ودعا محافظ طوباس أن يحذو المقتدرون من أبناء المحافظة حذو المحسن د. سالم أبو خيزران في دعم المشاريع العامة، التي تعود في النهاية بالنفع على جميع أبناء المحافظة.
بدوره، أشار د. سالم أبو خيزران إلى أن' بناء هذه المدرسة كان حلم وتحقق في مساعدة بلدي التي اعتز بها والغالية على قلبي'
وأشار د.أبو خيزران إلى أنه على استعداد تام من أجل الشراكة والتعاون مع المجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار) لإنشاء نادي ثقافي متعدد الأغراض في المحافظة.
وفي نهاية حفل الافتتاح قدم المحافظ، ووزيرة التربية، ورئيس البلدية، ورئيس (بكدار) دروعا تقديرية للدكتور أبو خيزران على جهوده التي بذلها، وعلى دعمه المتواصل لأبناء محافظته.
وكان د.مسلم الدكتور التقى في وقت سابق بمكتبه العلمي، واشتيه، بحضور مدراء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية، ووضعهم في صورة أوضاع المحافظة.
ــ