لسبب الأول: تقوى الله تعالى :
قال الله تعالى:
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) [الطلاق:3،2]
وقال اب
ن
عباس رضي الله عنهما: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً أي ينجيه من كل كرب
الدنيا والآخرة، ويرزقه من حيث لا يحتسب أي من حيث لا يرجو ولا يأمل ).
السبب الثاني: الاستغفار والتوبة.
قال الله تعالى:
(
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً )
[نوح:10-12]
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مَن أكثر
الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث
لا يحتسب ) [رواه أحمد وأبو داود وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر]
السبب الثالث: التوكل على الله تعالى.
قال الله تعالى :
(وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ
شَيْءٍ قَدْراً )[الطلاق:3]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لو أنكم
توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح
بطاناً } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
السببُ الرابع: صلة الرحم.
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {
مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه } [رواه
البخاري].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: { مَنْ سرَّه أن يمدَّ له في عمره، ويوسَّع عليه في رزقه، ويدفع
عنه ميتة السوء؛ فليتق الله، وليصل رحمه } [رواه أحمد وصحح إسناده الشيخ
أحمد شاكر].
السبب الخامس: الإنفاق في سبيل الله تعالى.
قال الله تعالي :
(
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ
خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) [سبأ:39]
وقوله صلى الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: ال
OAS_AD('Middle');
لهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا } [رواه البخاري].
السبب السادس: المتابعة بين الحج والعمرة.
فعن
ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { تابعوا
بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنبوب كما ينفي الكير خبث
الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة } [رواه
الترمذي والنسائي وصححه الألباني].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن
رسول الله صلى عليه وسلم قال: { تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان
الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد } [رواه النسائي وصححه الألباني].
السبب السابع: الإحسان إلى الضعفاء.
وعن
أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {
ابغوني في ضعفائكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم } [رواه أبو داود
والترمذي وصححه الألباني].
فعن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال: رأى سعد
رضي الله عنه أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: { هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم } [رواه البخاري].
السبب الثامن: التفرغ للعبادة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، تفرغ
لعبادتي أملاً صدرك غنى، واسد فقرك، وإن لا تفعل ...