فتح بين تأجيل المؤتمر السادس وانتظار القائد المنقذ

فتح بين تأجيل المؤتمر السادس وانتظار القائد المنقذ

بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الإستراتيجية

تزايد الإلحاح الفتحاوي بضرورة انعقاد المؤتمر السادس للحركة وأعلن عن موعد جديد لانعقاد المؤتمر في 21 آذار القادم ، ثم جرى تأجيل أخر للإعلان على انعقاد المؤتمر قبل 15 نيسان القادم بعد سلسلة تكهنات وتسريبات صحفية لمواعيد سابقة خلال الشهور الماضية .

ومن حق قيادات وقواعد فتح أن تستعجل انعقاد المؤتمر السادس لإعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة وانعكاس ذلك ايجابياً على الوضع الفلسطيني العام وعلى المشروع الوطني ومجمل القضية الفلسطينية .

ولكن ما يؤسف له أن البعض حاول طوال الفترة الماضية اتهام الرئيس أبو مازن بتعطيل انعقاد المؤتمر العام للحركة ، وفي هذا الاتهام الظالم تجني غير مبرر على جهود الرئيس أبو مازن لإعادة ترتيب وضع حركة فتح رغم أن الحركة بقيادة الرئيس أبو مازن حافظت على قوتها وتماسكها كما كانت في عهد الرئيس الراحل أبو عمار ، بل أن الرئيس أبو مازن سيذكره التاريخ بأنه حمل تركة ثقيلة وقاد الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف الإقليمية والدولية وقاد حركة فتح في وسط عاصفة هوجاء وأوصلها إلى بر الأمان وأنقذها من أخطار جسيمة كانت تهدد الحركة والشعب الفلسطيني ولم يستطع فعل هذا الانجاز إلا لحكمته ودرايته كقائد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، وكونه رجل حوار يؤمن بالديمقراطية ودولة المؤسسات ويؤمن إيماناً عميقاً بأن الخلافات الداخلية الفلسطينية لاسبيل إلى حلها وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية إلا بالحوار الديمقراطي .


وللأسف فان البعض يوجه انتقادات إلى الرئيس أبو مازن حول انعقاد مؤتمر حركة فتح وكأن الرئيس واللجنة المركزية لحركة فتح يحملون بأيديهم عصاً سحرية قادرون بها على حل كل المشاكل الداخلية بإشارة واحدة . وهنا نقول للذين يوجهون مثل هذه الانتقادات أن يبدءوا بأنفسهم وبمعالجة أخطائهم وحل خلافاتهم الداخلية بإطار الحركة وليس بالتسريبات والتصريحات في وسائل الإعلام .

لقد عزز الرئيس أبو مازن أسلوب ومنهج القيادة الجماعية وحرية الرأي والتعبير والتعايش الديمقراطي ، أما من يتحدث بلغة القائد المنقذ فهذه لغة عفا عليها التاريخ ، ولا يوجد قادة منقذون لفتح ، وإنما قادة يأخذون دورهم بإطار الديمقراطية والقيادة الجماعية التي أرساها الرئيس أبو مازن .

ومن هنا فان الدور الذي تتمناه قواعد فتح وكوادرها من الأخ أبو اللطف أن يدعم خطوات الرئيس أبو مازن باتجاه إنجاح مؤتمر فتح .

إن اللجنة المركزية لحركة فتح والتي انتخبت في المؤتمر الخامس تقود الحركة منذ عشرين عاماً ، ورغم ملاحظاتنا على أداء بعض أعضاء اللجنة المركزية إلا أننا نحترم تاريخها النضالي ودورها في قيادة الحركة إلى جانب الرئيس الراحل أبو عمار ثم إلى جانب الرئيس أبو مازن ، وان التطاول على بعض أعضاء اللجنة المركزية لن يعطي المتطاولين مجداً ، فالمجد للشهداء الأبرار والأسرى البواسل وللقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن .

لذلك نقول للإخوة في حركة فتح صبراً فالمؤتمر السادس قادم لامحالة ، ولكن هنالك ماهو أهم من المؤتمر السادس وهو توحيد صفوف الحركة ونبذ الخلافات الداخلية وتكريس نهج الحوار الداخلي على مستوى الحركة قبل المؤتمر السادس وبعد المؤتمر حتى تنطلق الحركة وفق أهداف الرئيس أبو مازن لتحقيق حلم شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

حسب توقعاتي راح نضل بترتيب البيت الداخلي
واحنا من الخارج بنتعرض لاكبر
خطر زياده مستوطنات
اعتقالات
حواجز
وغيروووو وغيرووو
المهم
ان شاء الله يرتبوه مليح لانو فعلا بحاجه لتنضيف وترتيب
وبحاجه لرموز جديده تكون صورتها قدام الشعب مو مهزوزه
اذا كان هدفنا الحفاظ على انجازات وتضحايات الشعب
من شهدا
وجرحى
واسرى
والله ولي التوفيق
شكرا الك على الموضوع والمعلومه
سلمت الايادي

شكر على مرورك

وجزالك الله كل خير